منوعات
خلاف على موقف سيارة ينتهي بمقتل سيدة أمام أطفالها
السيدة الضحية هي ألكساندريا كريس بوريس، وتبلغ من العمر 26 عاماً، وكانت تحمل مواد تموينية في سيارتها بعد أن انتهت لتوها من التسوق في أحد محلات السوبر ماركت
انتهت مشادة كلامية بسبب خلاف تافه على موقف للسيارة بمقتل سيدة أمام أطفالها رمياً بالرصاص، وذلك في ولاية ساوث كارولاينا الأميركية، فيما جاء الحادث بالتزامن مع يوم عيد الحب، أي يوم الرابع عشر من فبراير الحالي.
وفي التفاصيل التي نشرتها شبكة “فوكس نيوز” Fox News الأميركية، واطلعت عليها “العربية.نت” فقد قُتلت الأم برصاصة أمام أطفالها بعد مشادة كلامية مع شخص آخر في ساحة انتظار السيارات التابعة لسوبر ماركت يوم الثلاثاء الرابع عشر من الشهر الجاري.
والسيدة الضحية هي ألكساندريا كريس بوريس، وتبلغ من العمر 26 عاماً، وكانت تحمل مواد تموينية في سيارتها بعد أن انتهت لتوها من التسوق في أحد محلات السوبر ماركت، عندما اندلع الخلاف بينها وبين امرأة أخرى، ثم انتهى الأمر بقتلها بالرصاص.
وقال تايلر بوريس، وهو زوج السيدة المتوفاة، إنه بعد فترة وجيزة من انتهاء المشاجرة، أصيبت ألكساندريا برصاصة في ظهرها بينما كان أطفالها يجلسون في السيارة، وتم إعلان وفاة الأم في مكان الحادث عند حوالي الساعة الرابعة من مساء اليوم ذاته.
ولدى الأم طفلان، أحدهما يبلغ من العمر عامين والآخر رضيع، وكانا في السيارة مع أمهما عندما تعرضت لإطلاق النار وفارقت الحياة على الفور.
وعرفت الشرطة في وقت لاحق أن مطلقة النار هي كريستينا هاريسون، البالغة من العمر 23 عاما. حيث هربت هاريسون من مكان إطلاق النار قبل الاتصال لتسليم نفسها بعد حوالي 90 دقيقة.
وتم اعتقال هاريسون في مركز احتجاز مقاطعة ليكسينغتون بتهمة القتل العمد وحمل مسدس بشكل غير قانوني وحيازة سلاح خلال جريمة عنيفة.
وقال شهود عيان للشرطة إن ألكساندريا وهاريسون كانتا متورطتين في مشادة كلامية قبل حادثة إطلاق النار مباشرة. وأكد المحققون أن السيدتين لا تعرفان بعضهما البعض مسبقاً.
وقال بوبي ديل، رئيس شرطة إيرمو، في منشور على “فيسبوك”: “لسوء الحظ، هذا هو الموقف الذي اشتعلت فيه المشاعر، وترك شخص ما الغضب يتغلب عليه”. وأضاف: “لقد أثر قرار متهور واحد على حياة عائلتين وعدد لا يحصى من الآخرين الذين شهدوا هذا الحدث المأساوي.. لا أجد كلمة يمكنني التفكير بها لوصف ما حدث اليوم”.
وأطلق بوريس زوج السيدة الضحية حملة لجمع التبرعات من أجل بناء نصب تذكاري لزوجته الراحلة التي كانت تعمل كأخصائية تجميل وكانت مسجلة في مدرسة التمريض بنفس الوقت.
وقال عنها: “امرأة جميلة، وأم رائعة، وزوجة حنونة، وصديقة تثق به، وأكثر من ذلك بكثير. لقد رحلت ألكساندريا بالفعل في وقت مبكر جداً”.