التكنولوجيا
المتنبئ الهولندي بالزلازل يتوقع واحدا بوسط تركيا قوته 6 درجات
قال في تغريدة: "هزة ارتدادية أقوى، ربما 6 درجات قد تحدث بوسط تركيا أو حولها في الأيام المقبلة"
زلزال جديد، سيضرب وسط تركيا بقوة 6 درجات هذه المرة، توقع حدوثه الرجل الذي تنبأ بالزلزال التركي-السوري قبل 3 أيام من وقوعه في 6 فبراير الجاري، وهو الجيولوجي الهولندي Frank Hoogerbeets البالغ 54 سنة.
بعد 7 ساعات من وقوع زلزال بقوة 5.6 درجات في رومانيا أمس الثلاثاء، توقع فرانك هوغربيتس وقوع “هزة ارتدادية أقوى، ربما 6 درجات، قد تحدث بوسط تركيا أو حولها في الأيام المقبلة” وفقا لتغريدة كتبها مساء اليوم نفسه في حساب تويتري يخص “هيئة المسح الهندسي للنظام الشمسي” المعروفة هولنديا بأحرف SSGEOS اختصارا.
والهيئة هي مركز علمي ناشط بدراسة ومراقبة هندسة الأجرام السماوية ذات النشاط الزلزالي، بحسب ما قرأت “العربية.نت” بسيرتها الوارد فيها أيضا أن هوغربيتس يشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي. إلا أنه لم يذكر شيئا بخصوص الهزة الارتدادية التي توقعها في حسابه التويتري الخاص، والذي أصبح مكتظا بأكثر من مليون و200 ألف متابع، بعد كان عددهم مئات قليلة قبل 10 أيام.
وكان الزلزال الروماني وقع الساعة 3:16 بعد الظهر، وشعر به سكان دول مجاورة، منها بلغاريا وصربيا، على حد ما نقلت الوكالات عما ذكره “المركز الأميركي للمسح الجيولوجي” بموقعه الألكتروني، وفيه أضاف أن أضرارا طفيفة لحقت بمبان وسيارات في رومانيا التي لم يتم تسجيل أي إصابات أو خسائر كبيرة فيها.
الغريب في فرانك هوغربيتس
الغريب في الباحث والجيولوجي الهولندي، أن المعلومات الشخصية عنه شحيحة جدا في الانترنت، الى درجة يستحيل معها العثور، ولو على صورة لزوجته Anke Hoogerbeets-Visser الأم منه لابن، لا معلومات عنه بالمرة في الانترنت أيضا. الا أن بعض وسائل الاعلام الهولندية، تذكر أن ثروته مليون دولار تقريبا، مصدرها “من عمله كباحث” وبأنه ولد في 1968 لأبوين هولنديين، يصعب العثور على اسميهما أبضا في الانترنت. أما عن عمله ونشاطه العلمي، فوارد أنه مهتم منذ الطفولة بالقمر وكواكب النظام الشمسي وأثرها على الأرض.
إلا أن عددا من العلماء والباحثين في بعض الجامعات “لا يؤمنون بأسلوبه” ومنهم Läslo Evers البروفسور الشهير في جامعة Delft University الهولندية، ترجمة فيسبوكية لما ذكره لصحيفة محلية، من أن توقعاته لا تجد تأييدا علميا “لأن بامكان أي كان أن يتوقع مستقبل أي شيء، كزلزال بإندونيسيا أو تشيلي أو ألاسكا، وقد يحدث. الا أن هذا لا يعني سوى أنه صدفة حدثت، والا فانه يجب أن يصح كقاعدة تتحقق في كل مرة” كما قال.
أما هوغربيتس، فيشرح بموقع SSGeos أنه لا يهتم كثيرا بالجاذبية التي تمارسها الكواكب والأجرام، خصوصا القمر، على قشرة الأرض، بل بالقوى الكهرومغناطيسية ومواقع الكواكب، لأنها تؤثر برأيه على الغلاف الجوي للأرض، وبأن ما يقرب من 1500 حالة جوية تنبأ بها وأصاب بنسبة تزيد عن 90 % وأكثر