منوعات

اتفاقية شراكة بين جامعة الأمير سلطان وميجا العالمية للاستشارات د. وسيلة محمود الحلبي

أطلقت جامعة الأمير سلطان ممثلة في عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع شركة ميجا للاستشارات الإدارية والتدريب اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم المسار الأكاديمي والمهني لطلاب الجامعة. جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين يوم أمس الأربعاء في مقر الجامعة بالرياض.
وأكد د. يزيد بن محمد الفاخري عميد شؤون الطلاب في الجامعة أن الاتفاقية تهدف إلى دعم المسار الأكاديمي والمهني لطلاب الجامعة ولا سيما في السنة التحضيرية والنهائية ورفع مستوى الوعي الأكاديمي لطلاب وطالبات السنة التحضيرية والنهائية. كما تهدف إلى مواءمة ميول الطلاب والطالبات مع التخصصات الدراسية في الجامعة وهي خطوة من شأنها أن تحقق التوافق المنشود بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل تحقيقًا لرؤية السعودية 2030 التي تحث في تفاصيلها على أن تقوم المؤسسات التعليمية على اختلاف مستوياتها ومراحلها بتلبي مخرجات متطلبات التنمية المستدامة والبشرية في المملكة.
وعدّ الدكتور الفاخري أن الاتفاقية مهمة لطلاب الجامعة ولا سيما أنه تم توقيعها مع واحدة من كبريات الشركات الوطنية المتخصصة في هذا المجال وهي شركة ميجا للاستشارات الإدارية والتدريب التي قامت بتنفيذ العديد من برامج الإرشاد المهني مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية على مدى عشرين عامًا.
واختتم الدكتور الفاخري حديثه مؤكدًا أن مشروع دعم المسار الأكاديمي والمهني الذي ينفذ لأول مرة على مستوى جامعات المملكة الحكومية والأهلية سيكون له دور مهم في خدمة العملية التعليمية والمهنية في مسار واحد.
من جهته عبر الدكتور عبد الحي محمد مقداد الخبير العالمي في الإرشاد المهني والرئيس التنفيذي لشركة ميجا للاستشارات الإدارية والتدريب عن سروره بتوقيع الاتفاقية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أنها تؤكد على أهمية الشراكة بين المؤسسات التعليمية وشركات التدريب والاستشارات في المملكة بصفتها من بين أذرع تحقيق التنمية البشرية في المملكة ولا سيما أنها تحقق واحدًا من أهم مستهدفات خطط التنمية البشرية في المملكة والمتمثل في التوافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وأردف مقداد قائلًا: إن الاتفاقية التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من إبريل المقبل ستعمل على توعية الطلاب والطالبات في السنة التحضيرية في الجامعة بالمهارات المطلوبة في سوق العمل ولا سيما المتطلبات الشخصية والمهارات المهنية التي يحتاج إليها سوق العمل السعودي خلال السنوات المقبلة انسجامًا مع رؤية السعودية 2030.
وأضاف د. مقداد أن مشروع دعم المسار الأكاديمي والمهني في الجامعة سيعمل على تحقيق واحد من أهم الأهداف والمتمثل في الحد من ظاهرة التسرب الدراسي الذي تواجهه الجامعات الحكومية والأهلية على حد سواء.
وردًا على سؤال حول طبيعة البرنامج أفاد الدكتور مقداد أنه سيتم تنفيذ جلسات فردية للإرشاد المهني وفق أحدث المعايير العالمية المعتمدة من أرقى الجامعات في العالم للتأكد من توافق اختيار التخصص المهني مع الميول الحقيقية للطالب الجامعي والذي يبدأ من بداية المسيرة الأكاديمية للطلاب منذ الالتحاق بالسنة التحضيرية، موضحًا أنه سيتم توفير عدد كبير من المرشدين المهنيين السعوديين المتخصصين في مجال الإرشاد المهني، مشيرًا إلى أن للشركة تجربة واسعة في مجال الإرشاد المهني مع عدد من القطاعات ذات العلاقة بتنمية الموارد البشرية.
واكد الدكتور مقداد في ختام حديثه أن المشروع سيكون نواة لمزيد من التعاون بين القطاع التعليمي من خلال الجامعة والقطاع التدريبي من خلال الشركة.
يذكر أن للشركة شراكات عالمية مع عدد من الشركات ذات العلاقة بالتدريب والاستشارات الإدارية في كل من بريطانيا وأمريكا كما نفذت عددًا من برامج الإرشاد المهني مع جهات حكومية وتجاوز عدد المستفيدين من برامجها في الإرشاد المهني مليون متدرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق