في رمانة عام 1931م تفتحت عيناه بين اللوْزِ والزيتونِ، وفي أحضان مرج ابن عامر العَبِق تلقى تعليمه الإبتدائي والإعدادي. حصل على شهادة امتحان المعلمين عام 1957م، وعيِّن معلما في الأردن، وانتقل إلى فلسطين عام 1962م، وفي عام 1988م أحيل إلى التقاعد بعد مسيرة بناء وعطاء حافلة بالأحداث الوطنية والإجتماعية؛ فتفرغ للعمل المجتمعي الإنساني والأدبي. وقد أكرمه الله بشهيديْن من أبنائه في انتفاضة الشعب الفلسطيني الأولى: فارتقى باسم عام 1992م، ولحق به أخوه حسين في الإنتفاضة الثانيةعام 2004م؛ ليستقبلا أباهم في الجنة عام 2021م، مع الشهداء إن شاء الله.
كان لأبي باسم حضور ثقافي وأدبي في المشهد الثقافي بمحافظة جنين، وقد شارك بالعديد من الندوات الأدبية والفعاليات الشعرية. وتحت رعاية المحافظ ووزارة الثقافة في محافظة جنين أقام له أبناؤه في قاعة الأمير -وعلى نفقتهم الخاصة- حفل توقيع إصداره الأول بعنوان: “الأخوين الشهيدين” عام 2014م، وفي عام2016 صدر ديوانه الثاني: “صرخة الأقصى”، وكان لوزارة الثقافة شرف المشاركة بحفل التوقيع إلى جانب المحافظ.
من شموخ الكرمل كانت العزة والإباء، ومن نسائم البحر في حيفا كانت الشاعرية.
إنني باسمي واسم من يعرف الأديب المربي الشاعر الانسان صادق صبيحات أتقدمُ بأحر التعازي لأولاده ولذويه ومحبيه.
وداعا أيها الصادق الأديب،
إنا لله وإنا إليه راجعون.