نشاطات

المرأة الفلسطينية بين النضال وتربية الأجيال.ميسون جمال

حققت المرأة الفلسطينية في فترة وجيزة ما لم يحققه الرجل في فترة زمنية طويلة.. إذ بدأت من حيث انتهى الرجل وغذت السير في نفس الطريق لتحقق السبق في كثير من العمل السياسي والنضالي.. ولم تعد المرأة العربية والفلسطينية مهمشة بل فرضت نفسها لتصبح أستاذة جامعية ووزيرة ونائبة ومناضلة تضطلع بمهام كثيرة على خير وجه،وإلى جانب الأم المثالية والمناضلة المميزة والقائدة الفذة ، قدمت المرأة الفلسطينية الشهيدة الخالدة والأسيرة الصامدة والمبعدة الحالمة بالعودة ،والمحررة الصابرة التي أمضت شهور و سنوات طويلة وراء القضبان . لتؤكد قدرتها على تخطي ما يصادفها من صعاب والتعامل مع كل المستجدات بحنكة ودراية . وعرفنا أسماء لامعة مناضلات وسيدات حق على الشعوب أن تفخر وتباهي بهن وتسجل أسمائهن بمداد من نور في سجل الخالدين والخالدات، نستذكر منهن شادية أبو غزالة أول شهيدة فلسطينية، ودلال المغربي وسناء محيدلي وغادة الحلبي وتحرير منصوروعندليب طقاطقة ووفاء ادريس وايات الاخرس وجواهر ابو رحمة ويسار مروة ويسار مروة وغيرهن الكثير.
وحين يقف الرجال إجلالا للمرأة ، فهم بهذه الوقفة إنما يحترمون إنسانيتهم ، ويقرون بتلك الشراكة الأبدية في الحياة ، سعيا مشتركا لبناء عالم مليء بالمحبة والسعادة والخير والسلام ، بعيدا عن الشرور والحروب والكوارث .
اين قيادات اليوم من هؤلاء الابطال الحقيقين علي ارض المعركة وفي الساحة
اليوم القيادي بدوا ينام ويرتاح ولمن يطلع علي مكان لازم تكون السيارة موجودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق