شعر وشعراء

(كان لي ومازال لي) بقلم فاطمة مباركة

بابتسامة يموج فيها الحزن والفرح..معا
وبنظرة عتاب…
دون أسماء..
تأملت معاجم الأدباء…والشعراء
لأسرد حكاية وطن…يشبه بروعته…صفاء
السماء…
وطن كان لي…ومازال لي وسيبقى…لي
بكل انتماء…
وطن عشقته…عشقا
كعشق الوريد…للدماء
وكعشق الظمآن…في الصحراء
للماء…
ماذا أخبرك يا صديقي عن وطني…ويومياته
وموجة شهدائه كل يوم…في ارتقاء…
هل تعلم كم هو جميل وطني…
إنها حقيقة… وليست.. رياء
نعم يصرخ أقصانا…وقدسنا
تبكي…الجفاء
نعم تحزن…لأنها غريبة بين الأشقاء…
هل تعلم يا صديقي…معاناة أسرانا…
وظلم السجّان..على السجناء…
ماذا أخبرك يا صديقي عن وطني..وطن الكرامة والإباء…
وطن لم ينجب إلا أبطالا…ورجالا عظماء
وطن فيه الطفل…قائد
بحجره وسكينه وراية الشرفاء…هذا الوطن الذي.. فيه
الأم تزف شهيدها…كالعريس…ليلة الحناء
هل تعلم كم هي باهظة الأثمان…ليستمر وطني بالبقاء…
ماذا وماذا وماذا أخبرك…ياااا صديقي عن وطني؟؟؟؟وعروس الصبا فيه
ترتقي شهيدة…بنور
وضياء…فهل تعلم يا صديقي أنه..
في حضرة وطني حروف الأبجدية…كلها من الألف إلى الياء..حزينة خرساء…
فماذا أخبرك يا صديقي عن وطن…جمعت فيه آيات…وحكايات
كل الأنبياء…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق