شعر وشعراء

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في مِحراب الهوى

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

{1} يا عشق عفوك

الشاعرة الأديبة السورية الرائعة / ميساء دكدوك

أعترف أني غرقت بحب قمر تغار الشمسمن اكتماله ..

جنيت لون براعم الغصن من شريانه..

فاخضوضرت عيناي من نسغه..

وقطفت ما طاب من ثغره حتى فاضتسلتي من ثماره ..

حلقت في فضاء سفوحه

أهداني شقاء من ترياقه…

ظننت أني نلت الأبدية من سجودي فيمحرابه

حتى أن خافقي فاض بهيامه

تركتني أعوم في أعماقه

هذا الوجد النادر الذي يدعى الهوى

من الذي بلاني بدائه !!!؟

يشقيني حد السعادة بصدق مشاعره

يعد باللقاء …!!!

وهل لي قدرة على مخالفة أمره!!؟

أمر عشقه على روحي كما أوامر السلطانعلى شعبه .!

كما وحي الرب لأنبيائه

أثق أنه لا يحول عن ميثاقه

أدركت سر أطواره منذ وجوده…

كأني عرفته من نعومة أظفاره.

متغير الشكل ثابت في أخلاقه…

نادتني فينوس من عرشها…

هاتفة هذا توءم روحك ميساء

فلاقه …!!

لبيت النداء لشرع العشق

وقلت في سري

هدية ربي وسر من أسراره

بكيت من مسرتي

حتى تعاطفت معي عبرتي

حينما تصورتني في لقائه .

لو كنت أعلم الغيب

انتظرت …!!

بل كنت سرت بنفسي إلى بابه…

يا إلهي

هل صحيح أن مسيرنا مكتوب

وكل شيء سيدفع لحظة استحقاقه؟!

الشاعرة الأديبة السورية الرائعة / ميساء دكدوك

{2} تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ = وَتَلْحَقُنِي عَلَى دَرْبِهْ

تُنَافِسُنِي وَتَغْبِطُنِي = يُنَادِينِي صَدَى رَكْبِهْ

يُدَلِّلُنِي وَيَرْزُقُنِي = أَنَالُ الْفَضْلَ مِنْ صَوْبِهْ

وَأَعْصِيهِ وَيَغْفِرُ لِي = خَطَايَا فِي دُجَى جَيْبِهْ

وَيَحْرُسُنِي وَيَرْقُبُنِي = وَيَمْنَحُنِي صَدَى تَوْبِهْ

وَأُحْرَجُ أَنْ أُكَلِّمَهُ = وَيَرْعَى الْقَلْبُ فِي عُشْبِهْ

يُوَسْوِسُ سِفْرُ شَيْطَانِي = يُنَصِّبُنِي عَلَى سِرْبِهْ

فَأَنْسَى ذِكْرَ مَنْ أَهْوَى = بَلَاءٌ تَاهَ فِي كَرْبِهْ

حَبِيبِي هَلْ تُسَامِحُنِي؟!!! = تُنَجِّي الْقَلْبَ مِنْ خَطْبِهْ ؟!!!

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق