خواطر

همسات الصباح.

رانية_الخضري... همسة نت

وفي كل صباح كنت أخط لك بعض الكلمات علها ترسم ابتسامة على وجهك كي تذيبني عشقا وحنينا لتولد صخبا شديدا لدي بقتل ذلك الحنين المخبئ في داخلي .

اختفيت واختفت معك خبايا الأحلام التي اعتدت أن أرسمها كخارطة بيننا ..

لا لوم عليك بل اللوم على ذاتي الضعيفة والتي لم تضع كرامتها فوق رأسها وقلبها تحت قدميها لتعلم الجميع بشموخ وكبرياء

ماذا فعلت لك كي تؤلمني لهذا الحد ..وقد نسيت ما كان يؤذيني بالأمس وكل ما عاتبتك عليه.

لم يؤلمني أنك تغيرت قدر ألمي بأنك خنت الوعد… وأخلفت القسم واليمين

وكم من مرة وعدتني بأن تبقى بجانبي وما بيننا أبدي وليت كل الوعود صادقة و الأبد ليس قصير هكذا

وكم من مرة أعطيتني درسا قاسيا من دروس الأصدقاء ولم أتعلم
طلبت منك مرة تلو المرة ألا تكسر الجسور فيما بيننا فدع لكلينا ممرا للعودة إن شاءت الأقدار

لا أملك قوة كافية كي أقاوم تلك المعاناة وحدي فبت أرتجف من البكاء وقلة الحيلة وقسوة القلب

وكم من أوجاع وغصات وآلام نمر بها ونعيشها لتؤذي أنفسنا وتجبرنا على ارهاق ذاتنا فتتعثر قلوبنا حين نُجرح بالكلام ونحترق من الرحيل وننتظر الغائبين قسرا ..

#بقلمي
#افتكاسات_مجنونة
#رانية_الخضري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق