منوعات

على قيد الانسانية شاب عراقي يأوي في بيته ثلاثة وثلاثين يتيماً،

هذا الشاب العراقي كان يأوي في بيته ثلاثة وثلاثين يتيماً، وقد عاهد نفسه أن يرعاهم حتى يكبروا ويواجهوا الحياة بأنفسهم. اسمه هشام وهو لا يخلد للنوم إلا بعد أن يتأكد أن جميع الأيتام بخير، يقص لهم قصصاً جميلة، يروي لهم ما حدث معه في نهاره، يقوّي شخصيتهم بحكمٍ جميلة وسرد مواقف رائعة من الحياة، يوفر لهم ما يلزمهم، ويضحّي بوقته لأجلهم. يقول:”إن إسعاد طفلٍ على هذه الأرض، لهي عبادة جميلة تنعش الروح وتقوّيها”. وهم أيضاً كانوا سعداء جداً برفقته. كبر هشام وكبر هؤلاء الصغار فصاروا مهندسين ومعلمين وهم اليوم يساعدون هشام في تربية جيل جديد من الأيتام الصغار، وهكذا يظل الخير باقياً في هذه الأمة إلى يوم الدين. فألف تحية لهشام ومن معه.

المصدر #إبراهيم_الجريري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق