أخبارمحلية

هل تتم المحادثات بين فتح وحماس دون الرجوب هذه المرة؟

تداولت العديد من المواقع الإخبارية مؤخراً اعتزام قطبي المقاومة فتح وحماس تنظيم مسيرة مشتركة بقطاع غزة تنديداً بخطة الضم التي تنوي حكومة الاحتلال بموجبها فرض سيادتها على غور الاردن وتثبيت عدد من المستوطنات الغير شرعية في الضفة الغربية المحتلة. المسيرة المشتركة كانت بمثابة الرسالة الفلسطينية لأعداء الداخل والخارج أن عهد الانقسام قد ولى لغير رجعة، والمرحلة الآن تستلزم تكاتف القوى الوطنية لمنع أي محاولات جديدة لسلب الحقوق الفلسطينية أو قبر القضية الفلسطينية. جدير بالذكر هنا أن أسباباً تنظيمية بحتة جعلت المسيرة تؤجل أكثر من مرة، حيث فشلت القيادة الحمساوية في الوصول إلى اتفاق مع جبريل الرجوب المكلف من قبل فتح للتفاوض مع المسؤولين في غزة حيث تتهم بعض الأطراف الرجوب بعدم الجدية في التعامل مع الملف بعيداً عن التصريحات الإعلامية التي تنفي ذلك. هذا وتتحدث بعض المصادر المقربة من فتح عن اعتزام مركزية فتح تعويض الرجوب بشخصية وطنية أخرى تحظى بقبول لدى حماس حتى تنجح المفاوضات الماراثونية مع حركة المقاومة الإسلامية بعد تواتر الانتقادات حول شخص جبريل الرجوب رئيس جهاز الأمن الوقائي سابقاً. وتتهم بعض القيادات الحمساوية الرجوب بالضلوع في ممارسات ضد أعضائها لدى تقلده منصب رئيس جهاز الأمن الوقائي، حيث تشير بعض التقارير إلى ملاحقة الرجل لبعض المواطنين لمجرد انتمائهم للحركة وذلك في إطار سياسة التضييق التي كانت تمارسها السلطة ضد حماس في تلك الفترة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق