مقالات

كتب الدكتور محمد خليل رضا مقالة بعنوان “إضاءة صخرة الروشة في بيروت بصور السيدين نصر الله وصفي الدين؟ وانتبهوا أيها المسؤولين اللبنانيين إلى كلمة التصعيد في “الطب النفساني”مع بعض الملاحظات في العمق؟!

المقدمة

في زمنٍ تتزاحم فيه القراءات السطحية للأحداث، يقدّم الدكتور محمد خليل رضا مقالةً متميّزة بعنوان: “إضاءة صخرة الروشة في بيروت بصور السيدين نصر الله وصفي الدين؟ وانتبهوا أيها المسؤولين اللبنانيين إلى كلمة التصعيد في “الطب النفساني” مع بعض الملاحظات في العمق؟!”، ليأخذ القارئ في رحلة فكرية معمّقة تجمع بين التحليل السياسي والبعد النفسي. هذه المقالة، التي تتجاوز حدود العرض إلى الغوص في طبقات المعنى والدلالات، تكشف عن قدرة الكاتب على توظيف أدوات العلم والفكر في قراءة اللحظة اللبنانية الحسّاسة. ومن بين طياتها يبرز صوته الناقد والواعي، محذّرًا ومنبّهًا المسؤولين من منزلقات قد تبدو خفية للوهلة الأولى

مع اجمل تحيات الموقع

المقالة

درسنا ضمن الطب العام مادة الطب النفساني “PSYCHIATRIE” وعلق في أذهاننا وأنسجتنا وخلايانا وحواسنا الخمس و… أن الطب النفساني هو كلمتين فقط: الأولى NEVROSE” “عُصاب”والثانيةPSYCHOSE” “ذهان” ومن هاتين الكلمتين الأساسيتين والأعمدة الضخمة والصلبة جداً في علم “الطب النفساني” تتفرع وتنقسم وتتجزأ وتتمايل باقي عناوين عريضة مهمة وأمراض “وأغصان”، “وأوراق”، ومتلازمات “SYNDROMES” وعلل ومفردات ومظاهر وعوارض، ومضاعفات، وانتكاسات، ودروس “حادة، ومزمنة” و”متوسطة” وتشخيص لهذه الحالة وكيفية حذفها وبمهارة وخبرة في إطار “التشخيص الافتراقي” “DIAGNOSTIC DIFERENTIELE” والمراقبة السريرية والمخبرية “والتنكرية”؟!! للطبيب المختص الذي في بعض الحالات المعقّدة جداً والمفصلية و… والصعبة والمحيرة والتي تتداخل فيها هذه “الأغصان” والأوراق متشابكة برسم هندسي غير نموذجي “ATYPIQUE“. قلت والتنكرية من الطبيب المختص والذي يندسّ وبالاتفاق مع ضميره وعلمه، وخبرته ومناقبيته، ومهارته وفنياته العالية ولمساته الموفقة، وبثيابه البالية المهترئة وحذائه الواسع والممزق والقديم جداً وجواربه (فرضه شتوية؟!! وفرضة صيفية سميكة ورفيعة وممزقة وبألوان مختلفة؟!!) وبذقن تعبان عليه هذا الطبيب الفهمان والمحنك ليصبح طويلاً وبلا اعتناء به لجهة التمشيط والغسيل والنظافة اليومية. ونظارات زجاجها سميك (لكنها غير طبية؟!!) وأيضاً وأيضاً ليزبط الفيلم؟!!) والجانب الأيمن لهذه النظارة البالية والمكسورة والتي عالجها “طبيبنا الممثل” والمحترف جداً بتلزيق رفيع ورقيق وفوقها ما نسميه باللغة العامية اللبنانية “شرتيتون كهرباء”؟! وبألوان مختلفة لكلا الجانبين؟!!.ورابطها صاحبنا الطبيب العبقري بقماشة عرضها حوالى إنش (الإنش حوالي 2,5 cm” “سنتيمترين ونصف”). وموصولة بقطع قماشية قصيرة وبألوان مختلفة ومهترئة وبقبعة بالية يعلوها على جوانبها ريش طيور وأقلام وأزهار وورود اصطناعية، وجاكيت ممزقة بالية وبنطالون واسع مرقّع ومثبت بحبل مربوط على الجهتين إلى الأكتاف بحبل غسيل من اليمين، وشريط كهربائي وموصول أيضاً وأيضاً بما تيسّر من قطع من الشرائط الكهربائية بسماكة مختلفة؟! وقسّ على ذلك؟!

وكل ما ذكرته من وصف دقيق “للوك” “LOOK” (المظهر الخارجي) لهذا الطبيب المختص والمجنزر.. هي من عدة الشغل والذي “يتكأ” عليها الأخصائي ليفك “شيفرات” و”كودات” و”باركوداتو”عُقد” و”القطب المخفية” و”أسرار” ودهاليز و..المريض الذي اتخذه مؤقتاً صاحباً له لانتزاع، أنه مريض مثله لكن يعرف وبأسلوب خاص كيف يصطاد بمهارة وينتزع منه معلومة مهمة يصيغها المريض “X” ويتلقاها المريض والممثل والطبيب “Y” ليجزم أن هذا التشخيص هو لهذه الحالة فعلاً؟ وحقاً؟ وبالملموس، ومن دون قفازات وماكياج وإظهارات فنية أن المريض “X” قد يعاني من مرض معين؟!! أو أنه إنسان عادي وبزيّ مريض نفسي ونفساني ليمثل علينا ومن باب “وليّ فيها مآرب أخرى”كما جاء في القرآن الكريم وفي سورة طه “الآية رقم 17” والآية “رقم 18”. “وما تلك بيمينك يا موسى”. “قال هي عصاي أتوكأ عليها، وأهُشُّ بها على غنمي ولي فيها مآربُ أخرى” صدق الله العظيم قرآن كريم.
(1) هذه المقدمة تعمّدت شخصياً أن أتوسّع بها “لأتكئ” عليها في صياغة، وسطور هذه المقالة المختصرة جداً جداً. و”لأنتزع” أكرّر من هذه المقدمة كلمة “SUBLIMATION” بمعناها في علم النفس، والطب النفساني“التصعيد”. ولا يهمني المعنى الفيزيائي لها “التسامي” (وهي عملية تحوّل المادة مباشرة من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية دون المرور بالحالة السائلة، كما يحدث مع الجليد الجاف في درجة حرارة الغرفة).
نرجع إلى إضاءة صخرة الروشة الأثرية والتراثية وإحدى أهم المعالم التاريخية والأثرية والمميزة، في بيروت العاصمة للبنان ومع بعض الملاحظات في العمق.
(2) سماحة السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” الأمين العام لحزب الله لبنان، اغتالته إسرائيل بطريقة مخابراتية ميدانية معقدة جداً جداً وتحت نيران كثيف وغارات متكررة سمحت لعملاء الموساد المحليين بالتسلل و”بزرع” “وضع” “INDICE” علامات معينة في محيط، وعن قرب المكان المستهدف تحت أعماق أعماق الأرض حيث مكان سماحة السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه”. وهذه العلائم والإشارات الميدانية وعلى الأرض تساعد وترشد الطائرات والمسيرات لتضرب بدقة المكان المستهدف لسماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله ومن معه خلال اجتماع أمني؟! واغتيل سماحته وبعض مرافقيه وقادة أمنيين وغيرهم، وغيرهم، مساء 27 أيلول “سبتمبر” 2024، بأطنان من المتفجرات والصواريخ الذكية وما تحمله الطائرات لتضرب أعماق أكثر من أربعين متر تحت الأرض من التحصينات المدشمةوبعد أيام اغتالت سماحة الأمين العام الجديد لحزب الله السيد الهاشمي هاشم صفي الدين رحمه الله ورحم جميع من كان معه من مرافقين وقادة. وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(3) سماحة السيد حسن نصر الله والهاشمي سماحة السيد هاشم صفي الدين رحمهم الله هم لبنانيين وقادة، ولهم وزنهم الكبير في بيئتهم وعلى صعيد الوطن والإقليم والعالم؟ وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!.
(4) ما المانع من إضاءة صورهم على صخرة الروشة في بيروت؟!! أسوة بغيرهم مما أضيئت صخرة الروشة في أعوام (2017) و(2018) و.. بأعلام المملكة العربية السعودية، وصورة ملك المملكة العربية السعودية، والعلم السعودي، والعلم البلجيكي، وحتى بصور “بابا نويل” (من دون قياس وتشبيه) كما يقال لبنانياً؟! لكن أسرد اسم بابا نويل لأنها أضيئت يوماً وللتاريخ على صخرة الروشة. وهذه أيضاً وأيضاً ضمن الملاحظات في العمق؟!
(5) أسئل وبحيادية مطلقة ومن الآخر ما هي المعايير و”الظوابط” التي من خلالها “تحنّ”؟! علينا صخرة الروشة ومن يقف وراءها؟! ومن الجهات الأربع لكي تضاء ولدقائق معدودات بهذه الصورة أو تلك؟!!.وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!..
(6) وبحيادية مطلقة تكبر صخرة الروشة، وسكان بيروت وهم من كافة الطوائف اللبنانية بأن صورة سماحة السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” مرّت من هنا والتصقت بجدرانها وحجارتها، وصخورها، ونبتاتها، وأعشابها وهيكلها الخارجي بصورة كصورة سماحة السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” وسماحة الأمين العام لحزب الله الذي اغتالته إسرائيل بعد اغتيال سماحة السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” وأقصد سماحة السيد الهاشمي هاشم صفي الدين رحمه الله، وأسكنهم فسيح جناته. وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(7) ولماذا هذا الضجيج “السلبي” والمُقلق والذي “لا لزوم له” لجهة التجييش؟! والتحريض وعاالناعم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي؟!! والرفض المطلق لهكذا نشاط مبرّر وسنوي وحضاري ورمزي وليس كل عُشر ثانية نقوم به؟!.. وليس بالتحدي؟ لكن وبحيادية مطلقة هذه المشهدية وصخرة الروشة تستحق رجال كبار وقادة، وزعماء ورجال دولة ولهم وزنهم في الداخل والإقليم وفي الخارج… ولا تستحق واستطراداً إضاءة “بابا نويل” قبل سنوات؟!.. من باب الفرح و”التهريج” وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!
(8) أرجع إلى التصعيد من زاويته النفسية فالمسؤولين في هذه الدولة أو تلك قد يلجأونإلى هذه الكلمة، وربما تحت مسمى مرادف آخر للاستفادة منها في مناخ آخر لجهة ربما لكن كتحليل نسيان المواطنين همومهم اليومية من انقطاع للمياه، والكهرباء، ومصادر الطاقة الأخرى والارتفاع المفاجئ في أسعار بعض السلع، والابتعاد عن السياسة؟! وربما وأشدّد على كلمة ربما (والله أعلم؟) ماذا تفعل ما يسمى بدولة إسرائيل يومياً وكما يحلو لها من مجازر بالجملة والمفرق آخرها كما حصل في مجزرة بنت جبيل الأسبوع الماضي وراح ضحية هذه المجزرة المروعة عائلة الأب وأطفاله والزوجة التي لتاريخه تعالج في إحدى مستشفيات بيروت لتلقي العلاج (مجزرة مع سقوط خمس شهداء) وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(9) وأيضاً وأيضاً من “خيرات؟” و”بركات”؟ و”عطاءات” و”كرم”؟ و”سخاء” و”شطاراتو.. و.. (وصدقوني لائحة هذه المفردات كبيرة جداً ومؤثرة في الصميم..) التصعيد من مدلوله في الطب النفساني حصراً، إن أحدهم وبقدرة قادر أُخلي سبيله بكفالة خمسة عشر مليون دولار؟! بدل عشرين مليون دولار فيا مغيث؟!! والخبر سلك طريقه على الناعم ومن دون ضجة إعلامية “ثقيلة” “وتزيرك” لهذا وذاك.. بل كانت على الناعم؟!.. لماذا لأن زخمالاحتجاجات، والقال والقيل واستحضار الماضي، وضجيج وسقف هذا الأمر المفاجئ والتراشق الكلامي في “السوشيالميديا” وكافة وسائل التواصّل الاجتماعي وبالجملة والمفرّق.. ومن زاوية إلى صخرة الروشة دُرّ؟! هناك كانت الأنظار شاخصة والأعصاب مشدودة، والحضور الجماهيري الكبير والضخم ومن كلا الجنسين والحشد الإعلامي الضخم محلياً ودولياً قلب المعادلة، وأُضيئت صخرة الروشة وشاهد العالم كل العالم إصبع السيد حسن نصر الله على صخرة الروشة وعلى بعض المباني المجاورة وأيضاً وأيضاً صورته كما صورة سماحة السيد الهاشمي هاشم صفي الدين. وشخصيات لبنانية أخرى لها كل احترام وتقدير إضافة إلى العلم اللبناني الملون.
(10) وعطفاً على ما تقدّم لم يستنفر لا المودعين بنسبة “مئة بالمئة” كما الماضي، ولا غيرهم من المواطنين على إخلاء سبيل أحد من كان يتهمونه بأمور كثيرة لا داعي للتوسّع فيها أكثر كي لا أشّط شططاً عن المقالة.. والاحتجاجات والتراشق الإعلامي في مكان آخر على صخرة الروشة؟! وما أدراك ما صخرة الروشة نهار الخميس 25 أيلول “سبتمبر” عام 2025 وتحديداً الساعة السادسة إلى السابعة لحظة اغتيال سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه؟!!!.
(11) واستطراداً ماذا كان يفعل الموفدين الأجانب وخاصة الموفد الفرنسي “جان ايفلادريون” والذي اجتمع مراراً بالأخوة في حزب الله (أعضاء المكتب السياسي والنائب الحاج محمد رعد وغيرهم..) أسئل من باب الحذر هل كان هو وغيره يضع مجسات صغيرة جداً في مكان معين من أعلى ملابسه؟ أو داخل جوانب نظاراته؟ أو.. أو.. وأسئل وسؤال مبرّر لماذا لم يجتمع بهم في قصر الصنوبر في بيروت. أو في إحدى المطاعم التي تبيع وتطبخ اللحم الحلال في بيروت وحتى في منطقة جغرافية أخرى؟ أو حتى في مكاتبهم في مجلس النواب و..واستطراداً في محيط مكان الاجتماع بالأخوة في حزب الله. اغتيل سماحة السيد والقائد والرمز وأبو المقاومة السيد حسن نصر الله ومرافقيه وقادة أمنيين؟ وربما طبيبه الخاص (أتمنى أن أكون مخطئاً.؟!) لكن فكروا بما قلته بهدوء ورواق وتحليل تراكمي للموفدين الأجانب ومرافقيهم ونظاراتهم السوداء وسياراتهم السوداء ووسائل إعلامهم؟! وما ننغّش “بالفرنجي برنجي”؟! بس اشتغلو أمن يا جماعة؟ ويا مولانا؟ ويا أغاتي؟! بس من شان الله؟! انتبهوا؟! فحدا يسمعنا؟! ويقال أيضاً الذي ساعد على اغتيال السيد أحدهم يعرف المكان وبالضمة والفتحة ربما هذا الموفد الأجنبي أو ذاك زارعينوهمن زمان يا شاطرين؟ والماء تمشي من تحت أقدامكم كما يُقال لبنانياً.
(12) أكرّر الحذر وارد والانتباه إلى كلمة التصعيد من زاوية الطب النفساني والتي تخلق أمور كثيرة تنسّينا ملفّات معيشية وأمنية، ومالية، و.. و.. وماذا يحدث على الحدود مع فلسطين المحتلة وماذا.. وماذا.. إنها ضربة معلم؟ متمكّن من علم الطب النفساني ومفتاحه كلمة التصعيد؟! وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(13) لفت نظري وصباح الخميس تاريخ إضاءة صخرة الروشة، عمال بلدية بيروت والموظفين وفرقة المكافحة في شرطة بلدية بيروت وبأسلحتهم الرشاشة وملابسهم العسكرية، وشاحنات وسيارات ودراجات نارية ترافق حملة إزالة كما قيل التعديات على الأملاك العامة حيث شاهدنا وعبر الفضائيات العالمية عمال البلدية يعملون على رفع أحواض الزريعة الثقيلة وبأحجامها وأشكالها الهندسية المتنوعة ويضعونها في الشاحنات وأيضاً العوائق الحديدية وأخواتها؟!
(14) وعطفاً على الفقرة السابقة هل هذه الأعمال كانت “بروفة” و”رافعة” للقول إننا مع القانون ولا نقبل بالتعديات على الأملاك والأماكن العامة ومن باب “تحكي الكنّه اسمعي يا جارة” (أو العكس؟!) “مثل شعبي لبناني؟!”، وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
وتحذير مبطّن “وبروفة” لمنظمي إضاءة صخرة الروشة بصور القادة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد والقائد الرمز السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” وسماحة السيد الهاشمي، هاشم صفي الدين رحمهم الله. انتبهوا؟ ولقد أعذر من أنذر! وهذه من ضمن الملاحظات في العمق.
(15) لكن سمعنا خلال إزالة هذه التعديات على الأملاك العامة من بعض المسؤولين في بلدية بيروت وبالصوت والصورة أن هذه الحملة كانت قائمة قبل مدة وتشمل كافة الأحياء ضمن نطاق بلدية بيروت؟!
(16) وتراكمياً وكما يقال ولسان حال العديد من المواطنين الذين يقدمون المعاملات الرسمية، كان ينقصها طوابع لإكمال المعاملات المتنوعة، وأيضاً وأيضاً الملل، والضجر والتأفأف من العديد من المحاميين والقضاة لجهة نقص الطوابع، أو اختفاءها؟! لإكمال وإنجاز وملاحقة المعاملات القانونية لموكليهم وهذا انعكس سلباً بنسبة “X” بالمئة على “روتين و…” المعاملات في المحاكم وكتّاب العدل، وغيرها.. وتتلهى الدولة بإزالة أحواض “الزريعة” الخضراء والجميلة والحلوة وليست اليابسة؟!.. فهل كل ما ذُكر وسيأتي في سياق هذه المقالة هو نوع من “ميكرو” “التصعيد” كما أشرت، لإلهاء الناس بأمور مختلفة، وهذه لا تُشكّل خطراً على الأمن الصحي لا بل تُحسن البيئة وتنّقي الهواء من الناحية الكيميائية عبر التفاعل للأوكسيجين، والكلورافيل وأخواتها. وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(17) وللتذكير من باب ذكّر إن نفعت الذكرى الكلوروفيل موجود في الخلايا الخضراء للنباتات والطحالب وبعض أنواع البكتيريا. وهو المسؤول عن اللون الأخضر لهذه الكائنات، دورة الأساسي هو التمثيل الضوئي، حيث يمتص طاقة ضوء الشمس لتحويل ثاني أوكسيد الكربون والماء إلى سكّر (طاقة للبنات) وينتج الأوكسيجين الذي نتنفسه؟! وهذه ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(18) وعطفاً على الفقرة السابقة وتحديداً هل لجنة البيئة وتزيين الحدائق وأخواتها في بلدية بيروت راضيين على هذه الحملة؟! وهذه ضمن الملاحظات في العمق…
(19) واستطراداً ومن باب إرسال الرسائل الميدانية السريعة والفورية، إلى من يهمه الأمر، أنه وفي منتصف تسعينات القرن الماضي، الدولة اللبنانية ومن أجل إزالة صور قادة المقاومة الإسلامية في لبنان وأتذكر جيداً المشهد وكنت يومياً أمرّ بجانبهم في منطقة ساحة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت وعيادتي على بُعد أمتار من المكان القريب (جسر المطار).. قلت وأكرّر من أجل إزالة صور هؤلاء القادة وأذكرهم بالاسم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، وصورة سماحة السيد موسى الصدر، وصورة السيد حسن نصر الله وصورة السيد عباس الموسوي أمين عام حزب الله “لبنان” والذي اغتالته إسرائيل في 16 شباط “فبراير” عام 1992 وأطلقت على العملية “وقت الليل” في إحدى الطرق الفرعية لبلدة “تفاحتا” الساحلية الجنوبية وصور شهداء آخرين. الدولة اللبنانية أزالت جميع الإعلانات المتنوعة على الأعمدة وأماكن أخرى، لدكاترة، ومهندسين وصيادلة، ومكاتب تجارية وخدماتية متنوعة و.. وهذه الآرمات كان لها سنوات وسنوات موجودة كما صور القادة الذين ذكرتهم وطلعت الدولة بها”الهمروجةو”التفنكة” المحبوكة جيداً والمخطّط لها مسبقاً والمبيتة وتراكمياً منذ مدة؟!.. لتزيل صور القادة، وبطريقها أزالت الآرمات المتنوعة لمهن عديدة من باب “تغير الشنكال؟” (مثل شعبي لبناني)
وتذكّروا كلمة “التصعيد” “SUBLUMATION” التي ذكرتها ضمن هذه المقالة. وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!
فتارة تذكرنا بتصعيد عاالناعم؟!.. وتراكم الملفات تصاعدياً لنسيان المواضيع الحساسة السابقة والتي يعلوها الغبار والتفكير في مواضيع أخرى ضاغطة وكيفية “هضمها” نفسياً وعملانياً وواقعياً.. والتعامل معها بهذه الطريقة أو بأساليب شتى؟! وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(20) هل تأثّر المسؤولين اللبنانيين بالدراسات والمقالات العلمية العالمية عن أن لبنان يحتل “بلا زغرة“؟! المرتبة الأولى عالمياً في نسبة السرطان: ولأهمية الخبر سأقتبس بعض المعلومات المهمة: نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية يوم “الأربعاء 24 أيلول “سبتمبر” 2025 تقريراً استند إلى دراسة حديثة في مجلة “LANCET” الطبية، أشارت إلى أن لبنان يحتل المرتبة الأولى عالمياً في نسبة الإصابة بمرض السرطان؟ مع تسجيل ارتفاع في معدل الوفيات بنسبة 80% خلال السنوات ال 33 الماضية، حيث ارتفع من “15,5” إلى “117,3″ وفاة لكل 100 ألف نسمة بين عامي 1990 2023. وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!
(21) ولأهمية الموضوع وليس من باب التشهير بلبنان عالمياً؟! (معاذ الله؟!) لكن لنرى كيف أن دول معدمة وفقيرة جداً تخطاها لبنان وحلّ في الطليعة: سأذكر الدول مع معدلها بالنسبة المئوية للسرطان:
1) لبنان “80 بالمئة”.
2) غينيا الاستوائية “72 بالمئة” وتحتل المدينة الثانية عالمياً.
3) لاووسLAOS” المرتبة الرابعة عالمياً بمعدل “”55,8 بالمئة”.
4) جزر كوك “COOK ISLANDS” المدينة الرابعة تسجّل “50,3 بالمئة” من الإصابة بالسرطان.
5) أثيوبيا تحتل المركز الخامس وبرصيد “47,2 بالمئة”.
6) البارغواي “46,2 %” وهو في المرتبة السادسة عالمياً بالسرطان.
7) العراق “42” بالمئة في المرتبة السابعة عالمياً.
8) الغابون “40,2” بالمئة وهي في المرتبة الثامنة.
9) الكونغو “37,2” بالمئة وهي في المرتبة التاسعة عالمياً في معدل السرطان.
10) جزر المارشال “MARSHALL ISLANDS” “36,5” بالمئة وهي حجزت المرتبة العاشرة عالمياً بالسرطان.
11) بوليفيا “36,1” بالمئة وأتت في المرتبة الحادية عشر بالسرطان عالمياً.
12) المالديف “34,9” بالمئة التي تربعت بدورها في المركز الثاني عشر بالسرطان عالمياً.
13) السلفادور “34,6” بالمئة وكانت في المركز الثالث عشر للسرطانات عالمياً.
14) المغرب “33,5” بالمئة في المرتبة الرابعة عشر في السرطان عالمياً.
15) TUVALU “33,5” بالمئة وفي المرتبة الخامسة عشر في السرطان عالمياً. وللتذكير دولة توفالو “TUVALU” تقع في المحيط الهادئ في منتصف الطريق بين هاواي وأستراليا. وتعتبر من أصغر دول العالم مساحة وسكاناً.
16) فيجي “33,4” بالمئة وحلت في المركز السادس عشر كمعدل السرطان عالمياً.
17) SAMOA” “33,1” وجاءت في المدينة السابعة عشرة في حدوث السرطان عالمياً.
18) مصر “32,9” بالمئة وكانت في المدينة الثامنة عشر عالمياً بالسرطان.
19) بنغلادش “31,4” بالمئة نصيبها تربعها في المرتبة التاسعة عشرة في معدل حدوث السرطان عالمياً.
20) و..
21) وغيرها..
(22) أسئل المسؤولين اللبنانيين كُلّ في مهامه وصلاحياته، ومركزه وأمام هذه الأرقام المخيفة التي تسجلها الجرائد والمجلات العالمية عن معدل السرطانات عالمياً. ولبنان كان الأول في العالم؟! وأثيوبيا وجزر فيجيوبنغلادش في المراكز وعلى التوالي الخامسة، والسادسة عشر والتسعة عشر عالمياً وعلى التوالي؟!
(23) ألا يخجل وعذراً سلفاً المسؤولين اللبنانيين وأكرّر كلّ في منصبه ومهامه وصلاحياته من أن يكون لبنان هو الأول عالمياً في معدل الإصابات بالسرطان؟! وماذا فعلوا؟! وعملوا؟!، وعالجوا، وحاسبوا، وأنّبوا، وحاكمُوا؟! و.. و.. في معالجة مداخل ومعابر وطرق ومسالك.. هذه السرطانات وتراكمياً من النفايات وجبال المطامرالمزروعة في أكثر من جغرافيا في لبنان؟! وحرقها؟ ومجاري الأنهار الملوثة والتي تُرمى فيها النفايات الصلبة والملوثة والصناعية وخيرات المسالخ، واللحوم الفاسدة، والمواشي النافقة، وما تجود به المعامل البتروكيميائية المختصة بأدوات التعقيم والتنظيف المنزلي والمصنعي، ودواخين الطاقة كناطحات السحاب، ناهيك عن انبعاث دخان المولدات الكهربائية المزروعة وعشوائياً على الأرصفة والأماكن العامة وبمحيط مداخل الأبنية، والمدارس والمستشفيات ودور الحضانة، والمعامل والمصانع وأخواتها.. وحرق الدواليب في المظاهرات والاعتصامات؟! وهذه من بعض الملاحظات في العمق.
(24) تتلهّون أيها السادة الكرام بأمور تجلب لكم قصداً “الاعتكاف” و”المكابرة” ووجع الراس؟!.. ولست أدري إذا كما تقول الحاجة التسعينية “أم حسين” من جنوب لبنان وهي جدة أحفاد خمس شهداء، تساندها الحاجة أم حسنين من الهرمل(شرق لبنان)، إن المسؤولين يمثّلون علينا والهروب إلى الأمام بسبب تقاعسهم عن حلّ متطلبات الحياة العادية والمعيشية واليومية والضاغطة للمواطنين وبيفشّوا خلقهم بإعطاء الأوامر بعدم إنارة صخرة الروشة بصور الشهيدين سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه وسماحة الهاشمي السيد هاشم صفي الدين رحمة الله عليهم وعلى جميع الشهداء. وتقول الحاجة أم حسنين وباللهجة البعلبكية للمسؤولين “جوُهت الله عليكم؟! وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(25) ولبنان يتربع “ويا للعار” على المرتبة الأولى بمعدل 80 بالمئة من السرطانات في العالم؟ وتُلهّو الناس “بميكرو التصعيد” “SUBLIMATION” وأرجع إلى التصعيد كما أشرت إليها ضمن المقالة والهروب إلى الأمام وتخلقون مشكلة ومشاكل ومطبات “وحرشكات” وافتعال أزمات آنيّة وطارئة وضاغطة لكنها مقلقة ومزعجة ولا تُطاق في ظل انعدام الاستقرار النفسي والنفساني للمواطنين اللبنانيين من خلال المسيّرات التي تسرح وتمرح في الأجواء خارقة السيادة، وللتذكير الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية من منافذها الجوية والبرية والبحرية تتسارع لتقترب على عتبة خمسة آلاف خرق متنوع؟!!! وهذه ضمن الملاحظات في العمق؟!
(26) أليس بالحرّي وبالمنطق ومن باب اللُحمة اللبنانية والمواطنة الصالحة أن تسارع هذه الجهات التي لوّحت بالاعتكاف عن ممارسة عملها، لأن كلمتها “انكسرت” و”هيبتها” خُدشت على صخرة الروشة؟!!. أن تُهدّد بالإضراب عن الطعام والشراب كوسيلة ضغط لكي توقف ما يسمى بإسرائيل خروقاتها البرية، والجوية والبحرية، على السيادة اللبنانية؟!! حينها جميع اللبنانيين من جميع الطوائف والمذاهب والمناطق اللبنانية وأنا على يقين بأنهم سيقفون إلى جانب الدولة ويستميتوا في الدفاع عن 10452 (عشرة آلاف وأربعماية واثنان وخمسون الف كيلومتر مربع) شرط أن تدافع الدولة اللبنانية عن السيادة اللبنانية وأن لا تتلهى وتُلهي المواطنين بأمور جانبية كما يُقال؟!
(27) وأنا أستكمل كتابة هذه المقالة المختصرة جداً نهار الأحد 28 أيلول “سبتمبر” عام 2025. المسيّرات الإسرائيلية توزّ وزّ فوق العاصمة اللبنانية بيروت، والضاحية وفي أجواء النبطية وإقليم التفاح وصولاً إلى الزهراني في قضاء صيدا ومناطق أخرى. أسئل وليّ الحق أولاً كمواطن لبناني؟ ثانياً كمثقف؟ ثالثاً لا نقبل أن تتحدّانا أيّة دولة، ولا تخرق سيادتنا. رابعاً وخامساً واثني عشرماذا فعلت الدولة اللبنانية في هذا الإطار؟! وتُلهوّن الناس بصخرة ووقفة الروشة, وبدنا نمنع إضاءتها بصور القادة السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” وصورة السيد الهاشمي هاشم صفي الدين رحمه الله ورحم جميع الشهداء. مش حرام عليكم؟! الشعب اللبناني تعب من تقاعسكم؟ وحركاتهم ووعودكم ودعساتكم الناقصة وفساد الكثيرين منكم؟! وبالأمس يُخلى سبيل أحدهم بكفالة على ثقله دولارات وماليات وخليّ المودعين يصير معهم أزمات قلبية حادّة؟!!
(28) يُخشى من تطبيع ميكروسكوبي بين لبنان وإسرائيل لأنه كما يُقال أول الرقص “حنجله” وهذا ما يُفسّر ربما وبالاتفاق تاركين الأجواء اللبنانية (البرية، والبحرية والجوية) تخرق سيادتها إسرائيل كل ساعة ولا أحد يتحرك فعلياً وردعياً وراح يصيروا “5000” خمسة آلاف خرق للسيادة اللبنانية ولا أحد يلجم إسرائيل والدولة اللبنانية بدها تسحب سلاح المقاومة؟! برافو عليكم! (هذه كما يقول الحاج أبو علي العاملي)؟!!! بتعطوها باس لإسرائيل لكي تهجم على لبنان وشعبه. ومواطنيه. كما فعلت إسرائيل في مذبحة صبرا وشاتيلا عندما غادر المسلحين الفلسطينيين وبالاتفاق مع فيليب حبيب والدول العربية. وصار لي صار؟!
(29) ألا تخجل الدولة اللبنانية كما يقول الحاج “ذوالفقار” التسعيني وهو من جنوب لبنان الذي ينعي أحفاده ويدفنهم بعد أن قصفتهم مسيّرة إسرائيلية وهم كانوا يحاولون رفع الركام والدمار من ما تبقّى من أطلال منزلهم الذي سُوّي بالأرض خلال الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان قبل سنة تقريباً؟!. وهذا التسعيني المعمّر له الحق كما يقول لأهل قريته ويناشد رئيس الحكومة اللبنانية والمسؤولين اللبنانيين كل في موقعه ومنصبه ومهامه وصلاحياته.. هل أخذتم بحق أحفادي الشهداء الذين حاولوا رفع الركام من منزلهم المهدّم في الجنوب؟! وتُلهوننا باعتكاف من هنا وتصريحات “زجلية” مبطنة لمنع إضاءة صخرة الروشةمن هناك؟! لمنع إضاءة صور القادة الشهيدين سماحة السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” وسماحة الهاشمي السيد هاشم صفي الدين رحمهم الله؟!..أهكذا يأمركم دينكم؟ ومناقبيتكم؟ ووحدتكم الوطنية يضاف عليها اللُحمة الوطنية؟! سامحكم الله؟! “لكن لي استحوا ماتوا” يقولها والدمعة في عينيه؟! وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(30) ويستغرب الحاج التسعيني “أبو حيدر” من بعلبك كيف أن رجال الدين من هذه الطائفة الكريمة أو تلك لم نسمع لهم صوتاً ولا حساً ولا تعليقاً ولا.. وهذا الشيء يُبرّر ويعطي باس “PASSE” لهذا المسؤول أو ذاك للتصرّف كما يشاء ما دام هذا المسؤول الديني أو ذاك “مشّ مهتم زيادة” ولا يُريد أن يُحرج أمام الداخل والخارج؟! وخليها مستورة؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!!!
(31) وفي هذه الأثناء تأتي الحاجة “أم البنين” وتصرخ بصوت مبحوح لكنه مفهوم أين هو رئيس الحكومة اللبنانية وتصرّ على كلمة رئيس الحكومة اللبنانية بُدّه يمنع إضاءة صخرة الروشة بصور السيد حسن والسيد هاشم؟! ليش “يا روحيّ” شو عاملك السيد حسن؟! والسيد هاشم؟!… “ألا تخجل”؟! ومش عيب على المسؤولين اللبنانيين ومن عدة طوائف أن تتصرّف هكذا؟!! وهنا يتدخل الحاج “مجتبى” ويهدأ الحاجة أم البنين التي بدّها “تثقّل العيار” على المسؤولين اللبنانيين من أعلى الهرم ونزولاً، وهو يقول لها صلّي على النبي يا حاجة “خديجة” “أم البنين” في الله بيأخذ بحقنا؟! والله بيحاسبهم وبيّرجع الأسرى؟! اللبنانيين لأنه لو كانوا من طائفة أخرى؟!.. أو أقارب هذا المسؤول أو ذاك؟ كانوا واصلوا الليل بالنهار من أجل إطلاق سراحهم ونحن دخلنا العام الأول وكما يقول البدوي “كُلّه حشّي بحشي يا خُويا” العزيز وسلمك الله”؟!.. “وطال عمرك”. وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(32) وماذا ويكمل ويقول الحاج أبو حيدر“البعلبكي والتسعيني” أين هي جثث ورفات أبناءنا الشهداء؟! نريد التعرّف عليهم طبياً وعلمياً من زاوية الحمض النوّوي؟! والدولة اللبنانية غير جديّة في هذا الإطار؟!! وربما هذا الملف مُحرج لها ولهيبتها؟! وما بده الحاج أبو حيدر يحركش وكرّ الدبابير؟!!. ويعود ويصّر ويخاطب المسؤولين اللبنانيين “بس شاطرين تعطوا الأوامر بعدم إضاءة صخرة الروشة بصور سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، والسيد الهاشمي هاشم صفي الدين رحمهم الله. ويخاطب هذا المسؤول أو ذاكهل قدمتم أبناءكم شهداء في سبيل الوطن وفلسطين الحبيبة وغزة الجريحة والشجاعة والصابرة والمحتسبة؟!. أم أولادكم بيكونوافي بيوت الهوى والدعارة والقوى الأمنية بتضبهم في نصاص الليالي أليس كذلك؟! ويتابع والله وبحياة اسمه الله عندي ملف كل واحد منكم إذا بدكم تكذبوا وتلفلفوا الموضوع؟!! ترى هل الحاج “أبو حيدر البعلبكي” أم بيخرّف؟! والزهايمر زحف إلى دماغه؟! أم أم بيصورخ؟!.. أم مش نايمزيادة لأنه الحاجة أم حيدر منعته من “فهمكم كفاية” لأنها مريضة ومقعدة؟!.. أم.. أم بيطهوج شروي غروي؟!!. وما هي النسبة المئوية في أقواله الصحيحة؟!! لكن الله أعلم بما في الأنفس والضمائر والأفئدة. وفكر وخفايا وأسرار أبو حيدر البعلبكي؟! وأبو حسين الجنوبي والحاجة أم البنين الجنوبية أطال الله في أعمارهم وأعمارهن.
(33) وهل ما قام به حزب الله بإضاءة صخرة الروشة هو ردّ حاسم وجازم وقوي على الدولة اللبنانية التي منعت طائرتين إيرانيتين من أن تحطّ في مطار بيروت للمشاركة في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” وسماحة الهاشمي السيد هاشم صفي الدين رحمهم الله؟ ويكون حزب الله قد ربح وبالنقاط إضاءة صخرة الروشة؟
(34) أختم المقالة ببعض الحكم والأمثال وترجمتها إلى الإنكليزية.
(35) “الضمير الشاعر بالإثم في غير ما حاجة إلى مُتهّم”.

A GUILTY CONSCIENCE NEEDS NO ACCUSER

(36) “الحقيقة سوف تسود”

TRUTH WILL PREVAIL

(37) “إن ساعة واحدة حافلة بالأمجاد تُساوي عصراً بُرمته عاطلاً عن المجد”

ONE CROWDED HOUR OF GLORIOUS LIFE IS WORTH AN AGE WITHOUT A NAME

(38) “ليس أحد أشدّ صمماً من أولئك الّذين لا يُريدون أن يسمعوا”

NONE ARE SO DEAF AS THOSE WHO WILL NOT HEAR

(39) “الأخلاق تصنع الرجل”

MANNERS MAKE THE MAN

(40) “الاستقامة هي السياسة الفُضلى”

HONESTY IS THE BEST POLICY

(41) “القدوة الحسنة خير من الوصية أو (العظة)”

EXAMPLE IS BETTER THAN PRECEPT

(42) “المناصب لا تصنع الرجال، بل الرجال هم الذين يصنعون المناصب” هذه الحكمة منهم من يقول تنسب إلى الدكتور غازي القصيبي؟! ومنهم من يقول تنسب إلى ميكافيلي (أنقلهم حرفياً للأمانة العلمية).
(43) “من عرّض نفسه للتهمة فلا يلوّمن من أساء الظن به” الإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليهم السلام.
(44) أختم لأقول: “آلة الرئاسة سعة الصدر”الإمام علي ابن أبي طالب عليهم السلام.
(45) وهذا ما عندنا قلنا وإن وجدنا أفضل منه قبلنا به. (الإمام أبا حنيفة النعمان).
(46) وكل هذه الحكم والأمثال هي أيضاً وأيضاً ضمن الملاحظات في العمق.

الدكتور محمد خليل رضا

الخاتمة

لقد استطاع الدكتور محمد خليل رضا أن يقدّم في هذه المقالة بحثًا يوازي كتابًا قائمًا بذاته، بما تضمنه من تحليل، وشواهد، واستنتاجات متشابكة. وبين السطور تبرز رسالة واضحة: أن السياسة لا تنفصل عن علم النفس، وأن الخطاب السياسي يحتاج دومًا إلى قراءة أعمق من ظاهر الكلمات. وإذا كانت “صخرة الروشة” قد أضيئت بالصور، فإن المقالة أضاءت أبعادًا أخرى لا تقل خطورة وأهمية، موجّهةً بوصلة التفكير نحو ما يجب أن يُقرأ ويُفهم. هي بحق مقالة تحمل ثقل البحث ورصانة الفكر، تستحق أن تُقرأ بتمعّن وأن تبقى مرجعًا في هذا السياق

(1) أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
(2) أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
(3) أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
(4) أخصائي في “علم الجرائم” “CRIMINOLOGIE
(5) أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE
(6) أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE
(7) أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE
(8) أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE
(9) أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”

CHIRURGIE VASCULAIRE

(10) أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“.
(11) أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” MICRO-CHIRURGIE“.
(12) أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”

IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE

(13) “أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE
(14) أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE“.
(15) أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”

TOXICOMANIE-DOPAGE

(16) أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”

BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE

(17) مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
(18) مشارك في العديد من المؤتمرات الطبيةالدولية.
(19) كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
(20) رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
(21) حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A“.
(22) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
(23) عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(24) عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”

MEDECINE AERO-SPATIALE

(25) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” TABACOLOGIE
(26) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE
(27) عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”

MICRO-CHIRURGIE

(28) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE
(29) المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(30) واختصاصات أخرى متنوّعة…
(31) “وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(32) “وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء“آية رقم 85” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(33) “علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(34) خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس ليون ليل)

PARIS-LYON-LILLE

لبنان – بيروت

إغلاق