الرئيسيةمقالات

تتجدد احياء ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا

بقلم محمد جبر الريفي

تتجدد احياء ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا كل عام كدليل يؤكد على أن الذاكرة الوطنية الفلسطينية قادرة على أداء وظيفتها باعتبارها ذاكرة فاعلة خصبة لكثرة ما اختزنت في وعائها الجمعي التاريخي مآسي الشعب الفلسطيني من مذابح ومجازر واقتلاع وتشرد في الشتات ومذبحة صبرا وشاتيلا هي واحدة من أبشع الجرائم الوحشية الابادية التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني حيث فاقت في بشاعتها مجازر دير ياسين وقبية ومجازر النازيين والفاشيين في الحرب العالمية الثانية أثناء الاحتلال الالماني والإيطالي للبلدان التي سقطت أمام جحافل جيش هتلر وموسيلينو وقد راح ضحية هذه المذبحة البشعة 5000 لاجيء فلسطيني عجز النظام السياسي الطائفي اللبناني عن توفير أدنى مقومات الحماية الأمنية لهم بعد خروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت بعد الحصار الإسرائيلي الذي استمر ثلاث اشهر في ظل صمت وعجز النظام العربي الرسمي وتواطىء كامل من زعيمة الامبريالية العالمية الولايات المتحدة الأمريكية. ..ان كل هذا العدد الكبير من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال الذين تم إعدامهم بطريقة وحشية جماعية قاسية تقشعر لها الأبدان ومنافية لكل أخلاق وقيم العالم المتحضر لم تلق حتى هذا اليوم هذه المذبحة البشعة القصاص العادل فما زال الذين ارتكبوا هذه الجريمة من الصهاينة الفاشيين والانعزاليين الموارنة اللبنانيين طلقاء دون عقاب يذكر اما الارهابي شارون الذي كان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك و الذي أشرف على هذه المذبحة بنفسه فقد تولى الله القصاص العادل منه في الحياة الدنيا حيث استمر يرقد في المستشفى في غيبوبة عميقة دامت طويلا تتوجت مؤخرا بخروج الدود من أجزاء جسده المتقيح اما الآخرين الطلقاء المجرمين فمتى ينتصر المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لشعبنا انتقاما من فعلتهم النازية الشريرة ؟؟؛؛ ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق