مقالات

ديكارت: “أنا أفكر إذن أنا موجود” أوشو: “لاعقيدة أسمى من الحقيقة”

بقلم الدكتور حنا عيسى

الوعي بالزمن مؤامرة على الزمن .. الوعي لا يعذب إلا ذوي الضمائر الحية

إرتفاع الوعي يزيد الآلام وأغلب المصابين بالإكتئاب النفسي من المثقفين

الوعي لعنة مُزمنة, كارثة مَهولة, إنهُ منفانا الحقيقي, فالجهل وطن, والوعي منفى

قد تكون في الخمسين وغير ناضج, وفي الخامسة عشرة وترى العالم بوعي, العمر ليس له علاقة بالوعي ولا النضج

(الوعي يشكل” مكانا “ للعلاقات بين الشخص ومحيطه. هدا الوعي ليس ثابتا. نعرف له  عدة  حالات، خصوصا حالة اليقظة و حالة النوم. الفسيولوجيون يقسمون هدا الأخير إلى نوم طويل ونوم مخالف)

أنا لا أنتمي إلى فكر ديني بعينه. أنا بداية وعي جديد للإنسان. لذا فأنا غير مرتبط بالماضي الذي لا يستحق حتى أن نتذكَّر” (أوشو)

أنا لا أدعوك إلى أن تصبح هندوسيًّا أو يهوديًّا، مسلمًا أو مسيحيًّا. أنا هنا لأساعدك لتصبح متدينًا تقيًّا“(أوشو)

(إن الوعي عند ديكارت لا يقوم على مبدأ الأشياء بقدر ما يقوم على اثبات وجودنا المفكر فماهية وجود الانسان هي التفكير. وقد عمل ديكارت على اثبات أهمية الفكر في تأسيس الوعي بالوجود إذ لا نقيس قيمة الانسان بما لديه من مادة وإنما نقيسه وفق حقائق الفكر والعقل ومن هنا كانت دعوة ديكارت الى وجوب استعمال العقل بما يعنيه من قدرة على الاستدلال وعلى استخلاص نتائج صادقة.و”تنطلق فلسفة ديكارت العقلانية من الأكثر بساطة الى الأكثر تعقيدا، مركّزا على دور الحدس، وهو حسّ ذهن نقي ويقظ يسمح بالتقاط الفكرة في حالة نقائها وفي كل مرحلة يجب التأكد والضبط بحيث لا نترك شيئا يفلت من يقظة الفكر وهكذا نصبح قادرين على الخلوص باستنتاج فلسفي).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق