الرئيسيةمكتبة الأدب العربي و العالمي

الوعد الصادق من الوعد الكاذب

-اتتدكرين عندما أخبرتك ان إحدى صديقاتي اخبرتني انها تعرف شابا مند مدة طويلة، لكنه أخبرها ان امه ترفض هدا الزواج و انه يحتاج إلى طريقة ليقنعها و انه لن يتخلى عنها، و جاءت الي طالبة نصحي…
-هناك اخبرتِني بنوع من الازدراء له و قلتِ: لو كان يحبها حقا لما ترك أحد يتدخل بينهما و لتزوجها رغم كل الظروف و رغم انف الجميع لكن يبدوا لي ان وعده وعد كادب؟!!
و عندما أخبرتك ان العكس هو ما يبدوا لي اصررتِ على مراهنتي انه لن يتزوجها و يمضي بها الوقت و عندما يقضي حاجته سيتركها.
-هناك سألتك مادا لو حصل لنا المثل هل ستفكرين بي هكدا و تظنين بي نفس الظنون التي تظنينها به….
-و بعد المساجلة الطويلة تواعدنا على البقاء معا الى الابد، وعدا حسبته الوعد الصدق؟!!
-و ما هو الى شهر واحد.
حتى ربحت الرهان، لكنك غير موجودة لاخبرك انك قد خسرتيه كما خسرتني من قبل بعدما اثبث الزمان صدق وعده و كدب وعدك.
-اردت فقط ان اخبرك ان اليوم حفل زفافهما و ان صديقتي ارسلت دعوة الزفاف باسمي و اسمك.
و ان الضباب قد انجلى أمام العيون و الحق قد حصحص فتبين الوعد الصادق من الوعد الكادب!!؟
#بقلم_عثمان_العريبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق