الرئيسيةعالم المراة

من هي إسراء غريب؟ وماذا تفعلين في حالة العنف الاسري

خ انتشر في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج #كلنا_اسراء_غريب،

وتم ربط الموضوع بـ العنف الأسري .. فما هي تفاصيل هذه الحادثة؟

تم تداول قصة فتاة فلسطنية تُدعى إسراء غريب توفت أثناء تواجدها في إحدى المستشفيات، وأوضحت القصة المتداولة أن إسراء دخلت المشفى نتيجة ضرب مبرح تعرضت له من قِبل أهلها لفعلها أمر رأوا أنه مخالف لتقاليد وعادات الأسرة المتعارف عليها، وتوفت إسراء متأثرة بجراحها. والبعض الآخر يقول بأن إسراء كانت تعاني من مشاكل صحية، وتم إدخالها للمشقى للعلاج وإجراء عملية جراحية، وتوفت نتيجة مضاعفات لهذه العملية. ما زالت الآراء متضاربة حتى الآن حول السبب الحقيقي وراء وفاة إسراء غريب، ولكن وجب علينا تسليط الضوء على قضية العنف الأسري وكيف أصبح قضية منتشرة في الوقت الحالى، وماذا يجب فعله في حالة التعرض للضرب أو التعنيف من قبل الزوج أو أي فرد من أفراد العائلة؟ وفقاً لـ منظمة الصحة العالمية، تم تعريف العنف الأسري أو العنف ضد المرأة بأنه أي نوع من أنواع العنف القائم على الجنس، يمكن أن ينتج عنه ضرر جسدي أو نفسي أو جنسي، ويشمل أيضاً تعرض الشخص للتهديد أو الإكراه على فعل شئ ما أو حرمانه من حرية الاختيار لفعل أي شئ. ووفقاً للدراسات فإن ما يقرب من ثلثي النساء حول العالم يتعرضن للعنف، وما يقرب من 20% من النساء تعرضن للاعتداء الجنسي في سن صغيرة. وتتعرض المرأة للتعنيف أو الاعتداء الجنسي بسبب معتقدات أو عوامل اجتماعية أو اقتصادية والمعتقدات الخاصة بالشرف غيرها، وعادة ما يتسم الشخص المعنف بالتالي: مستوى تعليم منخفض. تعرض للتعنيف أو سوء المعاملة أثناء الطفولة. يعاني من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. قد يكون مدمناً للكحوليات. يشعر بالضعف، ويواجه صعوبة في تقبل المساواة بين الرجل والمرأة، ويرى أن العنف أمراً مقبولاً. وجود خلافات زوجية أو عدم الشعور بالرضا. وجود مشاكل في التواصل مع الطرف الآخر. ولكن العنف الأسري على أي شخص له تأثير سلبي وخطير، وفي حالة المرأة، لا يؤثر فقط عليهاـ ولكن قد يشكل خطرً أيضاً على أطفالها. وقد تتضمن التأثيرات التي تحدث للمراة نتيجة التعرض للعنف أو التهديد الجسدي ما يلي: تزايد رغبتها في الانتحار. انتشار الجروح على جسد المرأة، وبالتالي تشوه الجسم. قد يحدث حمل غير مقصود أو إجهاض متعمد. قد تُصاب المرأة بأي مرض من الأمراض التي تُصيب النساء فقط. الاكتئاب والشعور الدائم بالقلق. الإصابة بـ اضطرابات النوم. وجود اضطرابات في الشهية. الشعور الدائم بالصداع أو الشعور بالألم في الظهر أو البطن. قد تتجه بعض النساء لإدمان المخدرات. التصرف بسلوك عنيف. ولأن المرأة أصبحت جزء كبير من المجتمع، فقد يؤثر ذلك أيضاً على المجتمع بشكل عام، فقد تفقد المرأة قدرتها على أداء عملها بنفس الكفاءة المعتادة وانعزالها، مما قد يؤثر على الأشكال الحياتية المختلفة التي تشارك بها. وعلى الرغم من انتشار قضية العنف ضد المرأة بشكل أوسع في الآونة الأخيرة، إلا أن الأبحاث والدراسات ما زالت جارية للبحث  عن طرق لحماية المرأة، خاصة في البلاد العربية. وعلى الرغم من تواجد بعض البرامج التي تطمح لتقليل هذا العنف، إلا أنه يجب إقرار التشريعات التالية: معالجة التمييز ضد المرأة. تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة. دعم المرأة في جميع المجالات. العمل على سرعة استجابة الجهات الصحية، وضرورة تدخل المختصين في حالة الاشتباه في وجود أي عنف ضد المرأة. ومن ناحيتك عزيزتي المرأة، اعلمي دائماً أنك تتحلين بالشجاعة الكفاية للتخلص من هذا الوضع، فلا يجب عليكِ السكوت عن أي اعتداء أو عنف تتعرضين له، خوفاً من المجتمع، فصحتكِ أغلى بكثير من كل هذه المتغيرات. وأصبحت الجهات المختصة لمكافحة جرائم العنف ضد المرأة وحقوق الإنسان منتشرة بشكل واسع كبير في العديد من الدول العربية، فلا تتردي في الاتصال بإحدى هذه الجهات إذا كنتِ ترغبين في الحصول على المساعدة. اقرأ أيضاً:

المصدر  موقع كل يوم معلومة طبية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق