اخبار اقليميهالرئيسية

الجيش التركي يدفع بمزيد من التعزيزات نحو الحدود مع سوريا.. وبومبيو يعلن دعم واشنطن الكامل لتحركات “حليفتها” أنقرة للدفاع عن نفسها

أرسل الجيش التركي تعزيزات جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
ووصلت، الثلاثاء، قافلة تضم تعزيزات مرسلة من قطاعات عسكرية مختلفة، إلى قضاء ريحانلي، بولاية هطاي، جنوبي تركيا.
وتوجهت القافلة التي تضم ناقلات جند مدرعة، ودبابات ومدافع إلى الوحدات الحدودية وسط تدابير أمنية.
يأتي ذلك بعد ساعات من إرسال الجيش التركي رتلا يضم ناقلات مدرعة للجنود، ودبابات، ومدافع، وعربات عسكرية، إلى قضاء ريحانلي.
ومن جانب آخر، ندد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الثلاثاء، ما وصفه باعتداء قوات الأسد على جنود أتراك في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، معربًا عن دعم واشنطن الكامل لتحركات “حليفتها” أنقرة للدفاع عن نفسها.
وقال بومبيو، في بيان، إن “هجوم قوات نظام الأسد بقذائف مورتر، في 3 فبراير/ شباط الجاري، على موقع مراقبة تركي هو تصعيد خطير، ويتبع الهجمات الوحشية المستمرة التي تؤثر على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية”.
وتابع: “نقف بجانب تركيا، حليفتنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل عدة جنود أتراك يخدمون في موقع مراقبة يُستخدم للتنسيق وخفض التصعيد”.
والإثنين، قتل سبعة جنود أتراك ومدني، جراء قصف مدفعي مكثف للقوات السورية في إدلب.
وأضاف بومبيو، “ندعم بشكل كامل تحركات تركيا المبررة للدفاع عن نفسها، ردًا على ذلك.. نرسل تعازينا إلى حكومة تركيا”.
وقال بومبيو، إن “الولايات المتحدة تندد مرة أخرى بالاعتداءات المستمرة وغير المبررة على سكان إدلب من جانب قوات الأسد وروسيا وإيران و(جماعة) حزب الله (اللبنانية)”.
وأشار إلى أن “الأعمال الوحشية التي قامت بها قوات الأسد وروسيا والنظام الإيراني وحزب الله، تمنع مباشرة وقف إطلاق النار في شمالي سوريا”، مبينا أنه “يجب أن تتوقف هذه الهجمات الهمجية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية”.
وشدد بومبيو، على أن واشنطن “ستبذل قصارى جهدها لمنع أي إعادة دمج لنظام الأسد في المجتمع الدولي، حتى يمتثل لجميع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبينها وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وبينها إدلب”.
وتشن القوات السورية وداعميها، خاصة روسيا، هجمات متواصلة على إدلب، رغم توصل الدول الضامنة، وهي تركيا وروسيا وإيران، عام 2017، إلى اتفاق بشأن “منطقة خفض تصعيد” في إدلب.
وأدت هذه الهجمات، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018، إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح ما يزيد عن مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيًا أو قريبة من الحدود التركية.

هطاي- واشنطن- الأناضول:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق