اخبار العالم العربيالرئيسية

بيان هااااام وعاجل جدا

المسجد الأقصى

عاجل وهام جدا،،،
بيان هام،،
قدسية المسجد الأقصى المبارك ومسجد الصخرة المشرفة تعادل عند الهاشميين والأردنيين والعرب، اللذين يعادلان قدسية الحرم المكي والحرم النبوي الشريفين.
إن ما شهده ساحات المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة المشرفة، والبلدة القديمة، ومن إغلاق لبوابات الحرم القدسي الشريف، ومن تطويق للمدينة المقدسة، ومن إعتداء على المصلين، وتعريضهم للضرب المبرح الغوغائي ينذر بأوضاع خطيرة ومشؤمة وتغيير للواقع القانوني والتاريخي للأماكن الدينية الفاضح.
فلقد تلقينا في المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادتها الهاشمية، على رأسها حامي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وخادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين عميد ال هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني أدام الله مجده، وببالغ الإستياء وبأشد عبارات الغضب والرفض الشديدين ، الإعتداءات والتعرض بالضرب على المصلين أمام بوابات وداخل ساحات المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، وطالت فضيلة الشيخ واصف البكري رئيس محكمة إستئناف محكمة القدس الشرعية وفضيلة الشيخ عمر الكسواني نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية ، والذي أفضت إلى وقوع إصابات في صفوف عدد من المصلين من الجنسين، وجملة الإعتقالات التي تعرض لها حراس المسجد الأقصى المبارك اليوم ، عقب منعهم السلطات الإسرائيلية بكل الوسائل المتاحة من دخول مسجد قبة الصخرة المشرفة، وإلى ما تبع ذلك من فرض طوق عسكري حول مسجد قبة الصخرة المشرفة ولا يزال، وقرارها إلى إغلاق جميع بوابات المسجد تحت حجج واهية مستهجنة ومرفوضة البتة.
وإزاء ذلك، وما يشهده مس للأماكن الدينية ومن تطويق وحجز المرابطين بداخله، ومن إعتداءات بحق المصلين والحراس، وتعريضهم للضرب المبرح الغوغائي، ينذر بأوضاع خطيرة ومشؤمة، وتغيير للوضع القانوني والتاريخي للأماكن الدينية، ودور العبادة.
وإزاء ذلك كله، فإننا نحمل الحكومة الإسرائيلية، كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف ومسجد قبة الصخرة المشرفة، اللذين يعادلان عند الهاشميين والعرب قدسية الحرم المكي والحرم النبوي الشريفين، وفي رفع الطوق العسكري والأمني فورا، والتمكين من الصلوات، وإطلاق سراح الموقوفين من الحراس، والمصلين دون أي قيد أو شرط، وفي إعادة فتح بوابات الحرم القدسي الشريف وعدم تكرار الأفعال والتصرفات المرفوضة والمدانة، ونؤكد أن ما اقدمت عليه السلطات الإسرائيلية يعتبر إنتهاكا فاضحا لدور العبادة، وتدخلا سافرا في شؤون الرعاية الأردنية الهاشمية، وللتفاهمات الثنائية وللتعهدات والإلتزامات التي أخذها على عاتقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في عمان مؤخرا، وتعتبر مخالفة صريحة لبنود وروح المعاهدة الأردنية الإسرائيلية، وخرقا مضافا إلى المعاهدات والإتفاقيات والمواثيق الدولية، والقانون الإنساني، وقانون حقوق الإنسان الدولي، وقانون الحرب وللقرارات الأممية والدولية، كما نحملها مسؤولية ما سيترتب على تلك الأفعال والتصرفات من عواقب وخيمة، وردود أفعال، لا يحمد عقباها، ليس في الداخل الإسرائيلي، فحسب بل فتيل قنبلة في العالم بأسره.
وبعكس ذلك كله، فإنه سيكون هناك بالضرورة موقف حازم حياله، بما فيها الدبلوماسية والقانونية المتاحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق