مقالات

وراعي الشاة يحمي الذئب عنها.. فكيف إذا الرعاة لها هم الذئاب (أ.د.حنا عيسى)

قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا وُسِّدَ الأَمر لغير أهله فانتظروا الساعة )
(لا تنتظر من مجتمع لا يستطيع وضع القمامة في مكانها المناسب ان يضع الشخص المناسب في المكان المناسب)
(في كندا وزير الزراعة مزارع، وزير الهجرة لاجئ، وزير الثروة السمكية صياد سمك، وزير العلوم عالم، وزير النقل رائد فضاء، وزير الرياضة بطل رياضي، وزير الشباب شاب، وزير الصحة طبيب وزير الاقتصاد رجل أعمال ناجح، وزير الأمن محارب قديم)
(الواجب على الحكومات والمسؤولين أن يسندوا الوظائف لأهلها، وإن لم يوجد الكفء المطلق فيجب أن يسند الأمثل فالأمثل، وإلاَّ كان المسؤولون آثمين حينما يضعون الشخص في المكان غير المناسب لأهليته، لأنَّ جهله بالتكاليف وضعف خبرته ستنعكس سلباً وفساداً في الواجبات المكلّف بها)
“كلنا يعرف ان عملية اختيار القائد الكفء والمناسب للمواقع القيادية تخضع لمجموعة من الشروط والمواصفات كي يتبوأ القائد الموقع. ومن اهم اربعة شروط للقائد هي ( التخصص – والثقافة – والقيادة – والاخلاق ). ونجد اليوم ان اختيار القيادات في المجتمع العربي لاتخضع لهذه الشروط وانما ( المحاباة، العلاقات الشخصية، الأنتماء الحزبي) هذه هي الشروط السائدة، بينما نجد في دول العالم المتقدم يخضع القائد الاداري الى مجموعة من الأختبارات منها ( الشخصية، الذكاء، الثقافة العامة، الاتزان الانفعالي، الطموح، والصحة النفسية) فضلا عن الشهادة العلمية واجراء المقابلة وتقديمه ورقة عمل عن المشاريع والانشطة التي يهدف الى تحقيقها في المؤسسة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق