الصحه والجمال

موديرنا تتطلع لطرح لقاح تعزيزي خاص بأوميكرون بحلول أغسطس

اللقاح الشامل من موديرنا والذي يحمي في وقت واحد من كوفيد – 19 والإنفلونزا وأمراض أخرى تؤثر على الجهاز التنفسي سيكون جاهزا بحلول أغسطس 2023.

دائما ستكون هناك حاجة إلى جرعة معززة

بروكسل – قال الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية موديرنا لرويترز إنه قد يكون هناك لقاح تعزيزي خاص بأوميكرون جاهزا بحلول أغسطس، لكن الشركة لا تزال تجمع بيانات من تجارب سريرية لتحديد ما إذا كان هذا اللقاح سيوفر حماية أفضل مقارنة بتلقي جرعة جديدة من اللقاح الحالي.

بدأت موديرنا الشهر الماضي في التجارب السريرية لجرعة معززة مصممة خصيصا لاستهداف أوميكرون، لكن النتائج الأولية من الدراسات التي أجريت على القرود تظهر أن اللقاح الخاص بأوميكرون قد لا يوفر حماية أقوى من جرعة جديدة من اللقاح الحالي.

وقال رئيس موديرنا التنفيذي ستيفان بانسيل في مقابلة إن الشركة تهدف إلى إعداد لقاح معزز بحلول أغسطس 2022، وذلك قبل فصل الخريف المقبل الذي قال إن المزيد من الأشخاص الأكثر عرضة للتأثر قد يحتاجون إليه فيه.

الدراسات التي أجريت تظهر أن اللقاح الخاص بأوميكرون قد لا يوفر حماية أقوى من جرعة جديدة من اللقاح الحالي

وقال “نعتقد أنه ستكون هناك حاجة إلى جرعة معززة. لا أعرف حتى الآن هل سيكون من اللقاح الحالي أو خاصا بأوميكرون أو مزيجا منهما في جرعة واحدة”. وقال إنه سيتم اتخاذ قرار خلال الأشهر المقبلة عندما تكون بيانات التجارب السريرية متاحة.

كما أكد بانسيل أن موديرنا في أفضل التصورات سيكون جاهزا لديها بحلول أغسطس 2023 ما تسميه باللقاح الشامل الذي يحمي في وقت واحد من كوفيد – 19 والإنفلونزا وأمراض أخرى تؤثر على الجهاز التنفسي.

وكانت موديرنا قد أعلنت أنها ستباشر إجراء تجارب سريرية على جرعة لقاح معززة مصممة خصيصا لمكافحة متحور أوميكرون من فايروس كورونا.

وذكرت الشركة في بيان أنه سيشارك في التجارب 600 شخص بالغ تلقى نصفهم جرعتين من لقاح موديرنا المضاد لكوفيد منذ ستة أشهر على الأقل، في حين تلقى النصف الآخر جرعتين بالإضافة إلى جرعة معززة، مبينة أنها تهدف من خلال هذه التجارب الى تقييم الجرعة المعززة الخاصة بأوميكرون لإعطائها كجرعة ثالثة أو رابعة.

كما كشفت الشركة أيضا عن نتائج فعالية الجرعة التي سبق الترخيص لها ضد أوميكرون، وقالت إنه بعد مرور ستة أشهر على إعطاء الجرعة المعززة، انخفض مستوى الأجسام المضادة ستة أضعاف مقارنة بذروتها بعد 29 يوما من إعطائها، لكنها بقيت قابلة للاكتشاف عند جميع المشاركين في التجارب.

وتم التوصل إلى هذه النتائج من خلال دراسة عينات دم 20 شخصا تلقوا جرعة معززة بمقدار 50 ميكروغراما، أي نصف كمية الجرعتين الأوليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق