(لماذا لا يقرأ الجلادون والحكّام التاريخ ؟ لو قرؤوا جزءا من الأشياء التي يجب أن يقرئوها ، لوفروا على أنفسهم وعلى الآخرين الشيء الكثير ، ولكن يبدو أن كل شعب يجب أن يدفع ثمن حريته ، والحرية ، أغلب الأحيان ، غالية الثمن..لهذا السبب ، إن التاريخ لن يغفر لهذا الجيل أن يترك الأمة العربية على حالها ..لأنه ، عندما تحتدم الأزمات السياسية ، وتحتشد الجماهير ويتركز اهتمامها في مشكلة محددة ، تكون هذه الفترات على قصرها من أخصب لحظات التاريخ إنضاجا للوعي الشعبي..وعليه ، هل تعرف إن بعض أعظم الرجال الذين عرفهم التاريخ لم يعترف بهم إلا بعدما واراهم التراب..وعلى ضوء ما ذكر أعلاه ، قال أحد الفلاسفة : ” الكتب سعادة الحضارة بدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب ويتوقف العلم ويتجمد الفكر والتأمل).
مقالات ذات صلة
منذ ساعة واحدة
تحت عنوان “ القرى المهجرة ما بين الهدم والترميم” المنصة الدولية الدنماركية همسة نت برنامج ( ذاكرة تراثية ) الدكتورة حنان عابد جبيلي تستضيف المرشدة السياحية والناشطة الاجتماعية مرڤت بصول
شاهد أيضاً
إغلاق-
قطوف وشوف جحا والماجنة بقلم شاعر الأمة محمد ثابت
منذ يوم واحد