بما أن عملية اكتمال القمر عملية معقدة لها تأثيرات كبيرة على الإنسان, فقد تم الكشف عن أن هذه التأثيرات ليست نفسية فقط بل أيضا جسدية وقد تكون خطيرة على صحة الإنسان وعلى صحته, ونقصد هنا مشكل النزيف, فقط أثبتت الدراسات أن الإنسان معرض للنزيف الحاد خلال دورة اكتمال القمر وقد ثبت ذلك ببعض التجارب التي تمت ملاحظتها حيث تم إجراء أكثر من 1000 عملية جراحية وقد حدث ل 82 في المائة من هؤلاء المرضى نزيف حاد الذي يؤدي في أحيان كثيرة إلى الوفاة لأنه يصعب على الأطباء التحكم به. والنزيف ينتج أيضا عن علاقة القمر بالماء, لأن تأثير جاذبية القمر على الماء الموجود في جسم الإنسان ويجعله في حركة مضطربة وهذه الحركة هي التي تزيد من سيولة الدم فيصبح معها بالتالي تخثر الدم واندمال الجروح. والآن أصبحنا نلاحظ أن كل الأطباء والعديد من المستشفيات أصبحوا يمتنعون عن إجراء العمليات الجراحية خلال هذه المدة باستثناء الحالات المستعجلة التي لا تحتمل الإنتظار.
والدليل الواضح على أن اكتمال القمر يؤثر على جسد الإنسان وعلى دورته الدموية هو وصية الرسول صلى الله عليه واله وسلم بضرورة إجراء الحجامة في الأيام المقمرة لأن الدم يكون في حالة هيجان شديدة تشبه المد والجزر البحري ومن المفيد القيام بالحجامة من أجل تخليص الجسم من الفائض الدموي.
