نشاطات
النضال الشعبي ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ال59 هى البيت المعنوى لكل الفلسطينيين والممثل الشرعى والوحيد لشعبنا الفلسطينى .
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على لسان عضو مكتبها السياسي محمود الزق. فى الندوة السياسية التى نظمها التجمع الفلسطيني للوطن والشتات بعنوان ” مرور 59 عام على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ” فى المراحل التاريخية التى تعرضت لها المنظمة من مؤامرات ضدها على مدار تاريخ ثورتنا .حيث قدم الزق عرضاً تاريخياً لنشأة المنظمة وتطورها والظروف التي أدت إلى قيام المنظمة وكيف استطاع الأستاذ أحمد الشقيرى، ومن بعده القائد أبو عمار أن يخلق من هذا الوليد في بيت الجامعة العربية، لأن يكون كياناً لكل فلسطيني أينما كان، و عادت القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام و إلى معادلات الشرق الأوسط و العالم السياسي و لن نسمح بالمس بالمنظمة بإعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني سنواجه بكل حزم كل المحاولات المشبوهة المأجورة لخلق بدائل للمنظمة أو أجسام هايلوكس موازية لها أن محاولات إيجاد بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية بائسة وستفشل ، كما فشلت محاولات أخرى تقف وراءها دول بكاملها بعقد مؤتمرات هنا وهناك للنيل من مكتسباتنا الوطنية التي تحققت بالتضحيات الجسام لطمس الوجود الوطني الفلسطيني و تمثيل شعبنا في الشتات والوطن، إضافة لهذا الخطر الذى باتت مؤشراته واضحة بنقل هذا الانقسام الأسود لانفصال يضرب مشروعنا الوطني ويدمر الإنجاز لثورتنا الفلسطينية المعاصرة التي أكدت الهوية السياسية لشعبنا وناضلت لأجل تجسيدها في دولة فلسطينية مستقلة و تأكيدا على الحق الفلسطيني في أرضه ووطنه، ما من شأنه أن يدفع نحو تنفيذ حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ورفع الظلم عن أبناء الشعب الفلسطيني وإنصاف حقوقه المشروعة، و إنهاء الانقسام هو المدخل الصحيح لتصويب أوضاع المنظمة .
وشدد الزق على الثوابت الوطنية الفلسطينية وضرورة استعادة الوحدة وإنهاء الإنقسام لمواجهة التحديات هي أعز ما نملك وأن إنهاء الإنقسام سيكون الهدية الكبرى لشعبنا الفلسطيني حيث أن تجارب الشعوب أثبتت بأن الوحدة هي الطريق وشرط أساسي نحو النصر والإستقلال الوطني .